إن ما يدور في منطقتنا من مناورات و سياسات و ألعاب سياسية كان لابد أن يحدث سواءً قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإحتلال العراق أم لم تقوم.
سواءٌ سلم الرئيس العراقي المخلوع نفسه أم لم يسلم.
وبحال وجدت أسلحة دمار شامل أو لم "ولن" توجد داخل الأراضي العراقية.
فبهذا الزمن ومع غطرسة الدولة العظمى الأولى في العالم و مع دعمها لطفلتها الصغرى إسرائيل أصبحت الحجج والشواهد المزيفة التي يعتمد عليها في شن الحروب مجرد أمور شكلية يعتمد عليها جزئياً لمجرد تضليل الشعوب والحركات المؤثرة في صناع القرار ، وغالباً ماتكون تلك الحجج مؤقتة فقط.
فمع فضيحة الحرب التي دخلتها قوات التحالف بتضليل أمريكي بريطاني، ومع تزايد إنتقاد الحكومتين من قبل شعوبهم وأحزاب المعارضة في بلادهم
بدأت أيقن ان هؤلاء القادة اللذين يرغبون بنشر الديمقراطية وانتشال الأبرياء والشعوب من تحت أيدي الظلم والدكتاتورية، أنهم هم مصدري الإرهاب والدكتاتورية والعبودية والفاشية لكافة دول العالم
بما فيهم دولهم التي يحكمونها.
وأن ما يقومون به من حروب هي لاتتعدى أن تكون مجرد مخططات لخدمة المصالح الذاتية لهم في المنطقة.
وأن المستفيد الأول والأخير هم أنفسهم و شركائهم و حلفائهم الأقربين،وأخص بالذكر دولة الإحتلال الإسرائيلي.