هاي صبايا وشبابشلونكم شو اخباركم
كتير امور لربما جعلتنا اضحوكه اما الاخرين
ولربما لم تستطع التصرف في تلك اللحظات
كثير من الامور التي جعلت الاخرين يبتعدو عنا
شو رايكم نتعلم موضوع كيف نصبح افضل كيف نغير اتكيت المحادثه الخاص فينا
السلوك الحميد الذي نتبعه دائماً يأتي بالنتائج الإيجابية في أي موقف من المواقف وخاصة فينما يسمى بفن الحديث ... وقد لا يعي الكثير أو لا يعرف كيفية إدارة محادثة مع طرف أو أطراف أخرى.
- الاستماع:الحديث أو المحادثة هى فن أو فن اجتماعي على وجه التحديد, من خلال الملاحظة والتجربة من الممكن أن يصبح الشخص الخجول شخصاً ماهراً في إدارة أي نقاش وسط جماعة وليس مع فرد واحد فقط بعينه ... فهل تتخيل مدى الجرأة التي سيصل إليها هذا الشخص باتباعه قواعد الإتيكيت لكي يلتف الآخرون من حولك لتبادل الآراء حول موضوع عام أو خاص. ومن القواعد الأولية أن تكون لطيفاً تبدى اهتماماً بكلام الآخرين.
- بدء المحادثة:كيف تبدأ الحوار مع شخص؟ بالتحدث عن المكان الذي تتواجد فيه, أو عن سبب تواجدك فيه (إما للالتقاء بالأصدقاء أو غيرهم), التحدث عن الذكريات مع الأصدقاء أو عن حدث مع شخص تعرفه. لا يشترط تحدثك بكثرة حتى تبدو لطيفاً, التوجه بالنظر دائماً إلى الشخص الذي يتحدث من خلال توجيه بعض الأسئلة عن الموضوع الذي يدور أمامك حتى تساعد على بقائه أطول فترة ممكنة، كما أن ذلك يعكس اهتمامك وانتباهك للغير.
- الثرثرة:حكاية القصص الطويلة قد لا تكون في صالحك أو صالح من يقصها لأنك تحتكر الحديث بأكمله ولا تعطى الفرصة للغير..
- المقاطعة أثناء الحديث:مقاطعة الحديث قد تكون من أكثر المآزق التي لا تجعلك تبدو محاوراً ناجحاً, حاول ألا تقاطع الحديث بقدر الإمكان ... فإذا انضم شخصاً جديداً للمجموعة
ومشاركته بموضوع جديد عليك باستئناف الحديث القديم مرة أخرى. وعند العودة لابد من إخبار هذا الشخص بموضوع الحديث
.
- الأخطاء:عند رواية شيء مؤلم حدث لك أو لشخص آخر بدون معرفتك بأن شئ مشابه قد حدث لأحد الحاضرين،عليك بالإشارة إما بالاعتذار أو بقول "معذرة فأنا لا أعلم بذلك". ثم يدار الحديث في اتجاه آخر أي يغير الموضوع.
- الثقافة:سراً آخراً من أسرار فن الحديث هو معرفتك بالشخص الذي ستجلس وتدير النقاش معه، ومعرفته بالمواضيع التي تحوز اهتمامه. معرفة الأخبار اليومية وخاصة إذا كنت خجولاًً لتستخدمها عند الحاجة لأن نقاشك لابد وأن يبدو طبيعياً وليس مقحماً!
ومن لا يحسن فنون الاتصال سيجد نفسه في عزلة تامة عن الآخرين، وسيضطر إلى مضاعفة الجهد والوقت والمال حتى يحصل على نتائج متواضعة ومحدودة.
والكلمة الطيبة كانت إحدى أساليب النبي { عند تواصله مع الآخرين، وهي وصيته لأمته كما ورد عن عدي بن حاتم } أنه قال: قال رسول الله {: اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فكلمة طيبة. (متفق عليه).
وعن أبي ذر } قال: قال لي رسول الله {: لا تحقرنَّ من المعروف شيئاً، ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق. (رواه مسلم). وهذا التواضع الذي يجعل من الإنسان قريباً من الآخرين لا بد أن يتزين به كل مصلح ذكي، وكل عاقل لبيب، وكل داعية مخلص تاقت نفسه إلى ما عند الله تعالى فأسرعت جوارحه تاركة بصماتها في دنيا الناس مؤثرة تأثيراً يحبه الله ويرضاه وروى الإمام مسلم كذلك عن أبي هريرة } أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله}.
شو رايكم
حلو ما
خلينا نبدا من جديد بتمنى اشوف ارئكم واقتراحاتكم
جد خلينا نتقاعل مع بعضنا ونكون احسن اتكيت واحسن معامله ونخلي الناس تحبنا بدل ما تكرهنا
شو رايكم ؟؟؟
ملاحظه هذا الموضوع قم بكتابته لتوعية شباب هذه الايام حيث تم نشره من قبلي مره واحد فقط ولكن للاسف لم يعجبني تفاعل القراء مع هذا الموضع فورجونا همتكم