النجاح في حياتنا
من نظام حياة البشر النجاح المستمر طيلة أيام حياته وإن تفاوتت نسبه فهل نستطيع حصاد ثمار النجاح بأنفسنا ؟؟ بالطبع نستطيع باتّباع بعض القواعد البسيطة..
كيف تصنع النجاح وكيف تحقق ما تحلم به ؟
أنت تحلم أن تصبح مشهورا, والآخرون يحلمون بالشيء نفسه , فهذه الرغبة متأصلة في النفس البشرية , فمهما كانت شخصيتك , أصلك , فأنت تشعر بالتميز والاختلاف.
فمن لم يلعب في طفولته؛ يحلم أنه سيمارس اللعبة التي حرم منها عندما يكبر قليلا,ويصبح كفؤا في الاعتماد على نفسه.
ولكن بشكل أو بآخر عندما نواجه الواقع وتبدأ الرحلة الحقيقية , تأتي مرحلة التحرر من الوهم, وباختصار هناك من يحققون أحلامهم بالصورة التي تخيلوها وهناك من يجرفهم تيار الحياة إلى شاطئ لم يكن في حسبانهم الذهاب إليه.
ومن هنا تذكر دائما أن لا تتوقف عند الخسارة فنقص الثقة بنفسك أول عقبة في الطريق.
كيف تصنع النجاح وكيف تحقق ما تحلم به..؟؟
-1- التحلي بقوة الإيمان.
-2- أن تؤمن بأنك شخص متميز.
-3- أن تؤمن بأن لديك قدرات خاصة.
-4- يجب أن تثق بنفسك.
-5- عليك أن تستعيد قدرتك على الأحلام وأنت طفل , عليك أن ترى نفسك وهي تحقق ما تصبو إليه.
مرة أخرى تأكد أن الحياة ستمنحك ما تقبل فإذا قبلت أن تكون شخصا عاديا غير مميز, ستجعلك الحياة شخصا عاديا غير مميز.
ولكي تكون ناجحا هنالك عدة مبادئ للقوة وهي كالتالي:
-1- حق المطالبة بالسعادة والنجاح ( فالعالم لن يمنحك شيئا طواعية(
لن يمنحك أحد الفرصة التي تنتظرها فمكمن القوة بداخلك أنت , أنت من يجب أن يستغل الطاقات التي بداخلك.
-2- تعلم كيف تحلم كما كنت صغيرا …..توقف عن التفكير فيما لا تستطيع فعله وركز على ما تريده في الحياة.(عليك أن تناضل ولا تتوقف عند الخسارة.)
3- يمكنك أن تغير من نفسك فأينما كنت في الحياة مازال أمامك الوقت لتقفز داخل اللعبة مرة أخرى , وتطلب من الحياة أكثر مما طلبت في الماضي.
أحدث الدراسات أثبتت أن كل الفائزين يشتركون في سيطرتهم على ست مناطق رئيسية
-1- تعلم أن تصبح حالما مرة أخرى.
-2- ابدأ حملة غازية لصالح هدفك.
-3- احلم حلما كبيرا بصورة بسيطة.
-4- كن إيجابيا دائما.
-5- عامل الناس معاملة حسنة.
-6- لا تستسلم أبدا.
بالإضافة إلى المناطق الرئيسية هناك أيضا ما يسمى بالصيغة الثورية للفوز و هي:
أنك تستطيع أن تهزم نصف الناس من خلال العمل الجاد,وتفوز على 40% من خلال الاستقامة والأمانة والمبادئ, ويمكنك أن تهزم 10% فقط من خلال القتال في مجال العمل.
والآن ما الذي يمكنك أن تفعله لتطور وتحافظ على السلوك الإيجابي للفوز...؟؟
-1- عليك أن تتحلى بالحماس دائماً.
-2- التوقف عن اختلاق الأعذار (عليك أن تتوقف عن المراوغة والتنصل من المسؤوليات الموكلة إليك, فنسبة 10% من الحياة تعتمد على ما تصنعه, و 90% على كيفية تعاملك معها).
-3- احتفظ بمعنويات مرتفعة.
-4- الإلتزام الجاد هو طريقك الصحيح إلى الإيجابية.
-5- تعلم دائما أن الآخرين لا يبالون بكثرة ما تعرفه حتى يعرفون أنك تبالي بهم كثيرا.
وأخيرا هذه بعض التحذيرات من بعض السلوكيات التي يمكنها أن تفسد الأمر برمته وتحملك من مقدمة صفوف الناجحين إلى زمرة المتعثرين:
-1- ضرورة المحافظة على المبادئ الشخصية والاستقامة.
-2- لابد من التعامل مع النقود بحكمة وتريث.فمهما كان دخلك صغيرا أو كبيرا عليك أن تمتلك القدرة على العيش باعتدال.
-3- تجنب الأنانية, فالسقوط والفشل يأتيان كثيرا من عدم القدرة على فهم مبدأ العطاء في الحياة.
مع أمنياتنا للجميع بأفضل النجاح و أبهره.
قناعاتك مفتاح للإبداع أو الضياع
للنجاح أسباب ووسائل، إلا أن ركيزته الأولى تكمن في داخل الإنسان وفي قناعاته التي قد تعمل بمثابة محفزات للطاقة فتدفع الإنسان نحو بذل المزيد من الجهد، أو تكون مثبطات توقف المسير أحياناً، ومن هنا يتعجب الملايين من البشر ويتساءلون عن أسباب فشلهم وهم يفتشون عنها ولا يجدونها في محيطهم الخارجي.
إذا أردت أن تنجح فعليك أن تحول أفكار المستقبل إلى قناعات تعيش في أعماقك وتمدك بالطاقة كلما خبت شعلة المسير.
للقناعة دور كبير في حياة البشر توضحه لنا تجربة أجريت على مائة من طلبة الطب الذين طلب منهم المشاركة في اختبار نوعين من الأدوية، وقد وصف أحدهما وكان على شكل كبسولة حمراء بأنه منشط هائل، بينما وصف الآخر وقد كان على شكل كبسولة زرقاء بأنه مهدئ هائل، ودون علم الطلبة تم تبديل محتويات الكبسولات، إذ أصبحت الكبسولة الحمراء تحوي المهدئ بينما أصبحت الزرقاء تحوي المنشط، ومع ذلك فإن النتيجة كانت مدهشة، حيث إن خمسين بالمائة من الطلبة شعروا بردود فعل تتوافق مع توقعاتهم وبمعنى أدق مع قناعاتهم، أي بعكس رد الفعل الكيميائي الذي تحدثه الكبسولة في الجسم، مما يعني أن قناعاتهم تغلبت على التأثير الكيميائي للدواء على أجسامهم.
ومن هذا المنطلق يقال بأن العقاقير ليست ضرورية بقدر الحاجة إلى وجود قناعة بالشفاء عند المريض.
وتغيير القناعات أمر ممكن وليس مستحيل، كثير من المسلمين اليوم وفي ظل انتشار ظاهرة السهر أقنع نفسه بأنه لا يمكنه الاستيقاظ لصلاة الفجر، لكنك إذا غيرت هذه القناعة وربطت سلوكك الخاطئ هذا بألم يجب عليك أن تتجنبه وبرغبة تريد الحصول عليها، عندها يكون مشوار التغيير قد بدأ، أحيي في نفسك المخاوف من نار جهنم واقرأ ما قيل عن الساهون عن صلاة الفجر وعذابهم، عاهد نفسك التصدق بمبلغ ما كلما ضاعت عليك صلاة، وفي المقابل تذكر فضل وأجر صلاة الفجر وانعكاس ذلك على نجاحك في حياتك العملية والعلمية وغير ذلك، هذا التوازن في التفكير سيولد لديك قناعة جديدة تغير سلوكك وتخطو بك خطوة إلى الأمام.